في منتصف شهر آذار الماضي، عقب تفشي وباء الكورونا، قُيِّد جهاز التربية والتعليم في إسرائيل وانتقل لمنظومة التعلم الافتراضي عن بُعد. سياسة وزارة التربية والعليم في فترة الأزمة، والتي امتازت بطابع التعلم عن بُعد، تجاهلت الاحتياجات الخاصة لفئات كبيرة في البلاد. هكذا عمليًا احتدت وكُشِفت الفجوات الهائلة في التعليم بين الشرائح المجتمعية المختلفة في إسرائيل. طلاب من خلفيات اجتماعية-اقتصادية متردية، طلاب محتاجون، طلاب التربية الخاصة وقاصرون في خطر ومعدومو الأمان العائلي الذين تضرروا من إغلاق المدارس والانتقال لمنظومة التعلم عن بُعد - هم جميعهم أمثلة لذلك. مجموعات أخرى كان حالهم قد تراجع هم الطلاب العرب في إسرائيل، وخصوصًا طلاب القرى مسلوبة الاعتراف في النقب وطلاب أحياء شرقي القدس، بالإضافة لطلاب من عائلات طالبي اللجوء، طلاب من عائلات ذوي الأصول الأثيوبية وجزء من طلاب التعليم الحردي (المتدين).

ستتناول الحلقة وتناقش الفجوات في جهاز التربية والتعليم وكيفية مساهمة أزمة الكورونا وسياسة وزارة التربية والتعليم بتعميق انعدام المساواة الحاد الموجود في المنظومة من قبل. قبل تناولنا قضايا تتعلق بالتربية الديمقراطية في المدارس، سنحاول إلقاء الضوء على وضع الجهاز التربوي بشكلٍ عام، الذي يشوبه انعدام بالمساواة الذي يمسّ بمبدأ الديمقراطية ويؤثر كذلك على تحديد هوية القادرين والعاجزين عن العمل بالتربية مع محتوًى من عالم الديمقراطية.

تدير الحلقة: إليا ميخائيلي، مدرّسة مدنيات وتفكير نقدي، مدرسة جمناسيا العبرية في هرتسليا
• المحامية نوغا دغان-بوزغالو، الرئيسة التنفيذية في مركز أدفا، ومن مؤسسي مدرسة "كيدما" في القدس، عضوة المجلس الاداري في منظمة "أهالي من اجل التعليم".
• المحامية طال حسين، جمعية حقوق المواطن
• د. أمال أبو سعد، نقف معًا، رئيسة برنامج تدريب الحاضنات في المجتمع البدوي في كليّة كاي.
• د. شرف حسّان، رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي

رقم الدخول للمحادثة: 280302