يطمح الكثير من المعلمات والمعلمين لتربية وتعليم الطلاب بإثراء، بما يسمى أحيانًا التربية على القيم، التفكير النقدي، أو تربية سياسية. ولكن العاملين في المجال يخشون أحيانًا من التعبير عن آرائهم أو من طرح مواضيع وقضايا شائكة للنقاش داخل الصف. ينبع جزء من هذا الخوف من عدم تأكدهم ممّا يُسمَح أو يُمنَع للمعلمات والمعلمين بالتفوه به داخل وخارج الصف؛ جزء آخر من الخوف يتعلق بالردود التي قد تأتي من المنظومة وتبعاتها وإسقاطاتها؛ وإلى جانب هذا كله هناك احتمال وارد لتلقي ردودًا من الطلاب وذويهم تتخطى حدود المدرسة لتصل شبكات التواصل الاجتماعي ولاحقًا - من هناك للإعلام.

ستناقش الحلقة حرية التعبير للعاملين في قطاع التربية والتعليم داخل الصفوف ومسألة تقليص حيز الخطاب التربوي-قِيَمي-نقدي - عن التفوهات القليلة الممنوعة والكثيرة المسموح بها للطواقم التدريسية في المدرسة وخارجها، عن كم الأفواه عندما يتعلق الأمر بقضايا شائكة، عن الامتناع عن إدارة نقاشات بشؤونٍ سياسيةٍ ساخنة لها دور بصياغة الواقع الذي يعيشه الطلاب، والجميع عمومًا، في إسرائيل.

يدير الحلقة: أفنير جفرياهو، مدير عام منظمة "كاسري الصمت"
• المحامي عوديد فلر، مدير القسم القانوني، جمعية حقوق المواطن
• د. نسرين حداد حاج-يحيى، ناشطة اجتماعية
• هدار، خريجة ثانوية جمناسيا هرتسليا
• روعي فرلشطاين دفير، مدرّس مدنيات في ثانوية برنكو-فايس في بيت شيمش وعضو في حلقة التربية والتعليم في نقف معًا

رقم الدخول للمحادثة: 280302